الاثنين, يناير 14, 2013
عقد قسم التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة العربية الامريكية ندوة لمناقشة دور النقابات المهنية والتعليم الصحي في مؤسسات التعليم العالي، والمشكلات التي تواجهها، ومشاركتها بوضع الخطط الدراسية في الجامعات، ومراقبتها لمعايير التقييم والقبول.
وأقيمت الندوة، بمشاركة عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال ضميدي، ومساعده الأستاذ عماد فشافشة، ونقيب الطب المخبري ونقيب المهن الصحية في فلسطين الأستاذ أسامة النجار، وأمين سر نقابة التصوير الطبي الأستاذ طارق مرعي، وممثل نقابة العلاج الطبيعي الأستاذ بلال سمارة، ونقيبة التمريض في جنين الأستاذة ختام ابو ناعسة، ورئيس نقابة العاملين في الجامعة الأستاذ صالح عفانة، ومنسقة قسم التمريض الأستاذة فائدة قطيط، اضافة الى مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
وافتتح الدكتور ضميدي الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بدور نقابات المهن الصحية في فلسطين، وسعيها المتواصل لتحسين ظروف منتسبيها، ودورها النضالي في ترسيخ أسس الدولة الفلسطينية المبنية على الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير، وأكد على أهمية الندوة بتعريف الطلبة كل في اختصاصه بدور النقابة التي سينتسب إليها مستقبلا بعد تخرجهم من الجامعة، وشروط الانتساب والحقوق التي ستضمنها النقابة له والواجبات المترتبة عليه.
وخلال الندوة ناقش المشاركون فيها دور نقابات المهن الصحية في تطوير التعليم الصحي في الجامعات الفلسطينية من خلال اهتمامها بوضع الخطط الدراسية ومشاركتها في تطوريها ودراسة مدى مواكبتها للتطورات العالمية في هذا المجال، اضافة الى التأكيد على أهمية مشاركة ومراقبة هذه النقابات لمعايير قبول الطلبة في التخصصات الصحية في الجامعات الفلسطينية.
وأكدوا كذلك على ضرورة إعادة النظر في أساليب التقييم المعتمدة من قبل مؤسسات التعليم العالي والنقابات المهنية وتطويرها علميا من اجل ان تتلاءم مع المعايير العربية والعالمية، وأهمية ذلك بالنسبة لجودة سوق العمل الفلسطيني، كما ناقشوا دور النقابات في تسويق الخريجين ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل جيدة ومناسبة لهم، وأوضحوا ضرورة تنسيق الجهود بين النقابات ومؤسسات التعليم العالي لإيجاد الحلول المناسبة لاستيعاب الخريجين والخريجات والحد من نسب البطالة والنهوض بواقع التعليم الصحي في فلسطين.
وطرحت خلال الندوة العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة الحضور، ودارت نقاشات معمقة حول أهمية تفعيل دور النقابات الصحية بشكل اكبر خاصة فيما يتعلق بمساعدة الخريجين في الحصول على فرص العمل، والتدريب في المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في أرجاء الوطن.
وأقيمت الندوة، بمشاركة عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال ضميدي، ومساعده الأستاذ عماد فشافشة، ونقيب الطب المخبري ونقيب المهن الصحية في فلسطين الأستاذ أسامة النجار، وأمين سر نقابة التصوير الطبي الأستاذ طارق مرعي، وممثل نقابة العلاج الطبيعي الأستاذ بلال سمارة، ونقيبة التمريض في جنين الأستاذة ختام ابو ناعسة، ورئيس نقابة العاملين في الجامعة الأستاذ صالح عفانة، ومنسقة قسم التمريض الأستاذة فائدة قطيط، اضافة الى مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
وافتتح الدكتور ضميدي الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بدور نقابات المهن الصحية في فلسطين، وسعيها المتواصل لتحسين ظروف منتسبيها، ودورها النضالي في ترسيخ أسس الدولة الفلسطينية المبنية على الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير، وأكد على أهمية الندوة بتعريف الطلبة كل في اختصاصه بدور النقابة التي سينتسب إليها مستقبلا بعد تخرجهم من الجامعة، وشروط الانتساب والحقوق التي ستضمنها النقابة له والواجبات المترتبة عليه.
وخلال الندوة ناقش المشاركون فيها دور نقابات المهن الصحية في تطوير التعليم الصحي في الجامعات الفلسطينية من خلال اهتمامها بوضع الخطط الدراسية ومشاركتها في تطوريها ودراسة مدى مواكبتها للتطورات العالمية في هذا المجال، اضافة الى التأكيد على أهمية مشاركة ومراقبة هذه النقابات لمعايير قبول الطلبة في التخصصات الصحية في الجامعات الفلسطينية.
وأكدوا كذلك على ضرورة إعادة النظر في أساليب التقييم المعتمدة من قبل مؤسسات التعليم العالي والنقابات المهنية وتطويرها علميا من اجل ان تتلاءم مع المعايير العربية والعالمية، وأهمية ذلك بالنسبة لجودة سوق العمل الفلسطيني، كما ناقشوا دور النقابات في تسويق الخريجين ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل جيدة ومناسبة لهم، وأوضحوا ضرورة تنسيق الجهود بين النقابات ومؤسسات التعليم العالي لإيجاد الحلول المناسبة لاستيعاب الخريجين والخريجات والحد من نسب البطالة والنهوض بواقع التعليم الصحي في فلسطين.
وطرحت خلال الندوة العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة الحضور، ودارت نقاشات معمقة حول أهمية تفعيل دور النقابات الصحية بشكل اكبر خاصة فيما يتعلق بمساعدة الخريجين في الحصول على فرص العمل، والتدريب في المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في أرجاء الوطن.