الأربعاء, مايو 20, 2009
عقد مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل حول دور مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية بالعملية التعليمية ، بالتعاون مع مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
شارك فيها ممثلون عن سبع جامعات فلسطينيه، بالاضافه الى مدراء وممثلي مديريات وزارات الاقتصاد والعمل والثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومديريات تربية وتعليم جنين وقباطية وطوباس، وعدد من أكاديميي واداريي الجامعة.
وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة تطرق من خلالها لأهمية تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية ، موضحاً دور الجامعة في دعم العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية التي من شأنها تطوير القدرات وتنمية المهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل مؤكداً على دعمه للعمل المشترك بين مراكز التميز في تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.
ثم قام سامي عوض مدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات بعرض لمحة سريعة عن مراكز التميز الأربعة (مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات – الجامعة العربية الأمريكية، مركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بوليتكنك فلسطين، مركز سعيد خوري للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة القدس، مركز نجاد زعني للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بيرزيت ) ودورها الحالي وما تقدمه من خدمات للجامعات والمجتمع المحلي وسوق العمل.
كما قدم من خلال العرض قرءاة في دلالات الأرقام والإحصائيات، فيما يتعلق باستخدام الانترنت بالنسبة للطلاب والمؤسسات الحكومية والوزارات والجامعات والمجتمع مبيناً أهمية هذه البيانات للباحثين وصانعي القرار ولأغراض التحليل في كيفية تفعيل دور مراكز التميز بالتعاون مع التربية والتعليم كمؤسسة ومدارس، و سد الفجوة العميقة بين مراكز التميز وبين المؤسسات والوزارات في اليات التواصل والتعاون من أجل توظيف قدرات المراكز لخدمة القطاعات الاربعة وهي الحكومة ومؤسساتها والجامعات والمجمتع المحلي والقطاع الخاص.
وفي الجزء الثاني من الورشه شكلت حلقة نقاش طرح فيها سامي عوض مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالاحتياجات والتوقعات المطلوبة من هذه المراكز لتلبية حاجات المؤسسات الحكومية والجامعات والمجتمع المحلي، وبالمشاكل التي تواجه مراكز التميز، ووضع اليات عملية لحلها ومن خلال النقاش .
ونتج عن الورشة عن تحديد آلية للعمل تتضمن، التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومراكز التميز عن طريق تحديد الاحتياجات المطلوبة، وتشجيع الأساتذة و الطلاب وتدريبهم وتأهيلهم وعمل برامج للمتميزين، وتنظيم ورشات عمل تثقيفية في مختلف المدارس الفلسطينية، والمشاركه في النشاطات المختلفه لكل المعنيين بنجاح المشاريع والتأكد من استمرارها، اضافة الى توضيح مفهوم التعلم الالكتروني وأهميته وكيفية الاستفادة منه.
شارك فيها ممثلون عن سبع جامعات فلسطينيه، بالاضافه الى مدراء وممثلي مديريات وزارات الاقتصاد والعمل والثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومديريات تربية وتعليم جنين وقباطية وطوباس، وعدد من أكاديميي واداريي الجامعة.
وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة تطرق من خلالها لأهمية تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية ، موضحاً دور الجامعة في دعم العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية التي من شأنها تطوير القدرات وتنمية المهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل مؤكداً على دعمه للعمل المشترك بين مراكز التميز في تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.
ثم قام سامي عوض مدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات بعرض لمحة سريعة عن مراكز التميز الأربعة (مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات – الجامعة العربية الأمريكية، مركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بوليتكنك فلسطين، مركز سعيد خوري للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة القدس، مركز نجاد زعني للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بيرزيت ) ودورها الحالي وما تقدمه من خدمات للجامعات والمجتمع المحلي وسوق العمل.
كما قدم من خلال العرض قرءاة في دلالات الأرقام والإحصائيات، فيما يتعلق باستخدام الانترنت بالنسبة للطلاب والمؤسسات الحكومية والوزارات والجامعات والمجتمع مبيناً أهمية هذه البيانات للباحثين وصانعي القرار ولأغراض التحليل في كيفية تفعيل دور مراكز التميز بالتعاون مع التربية والتعليم كمؤسسة ومدارس، و سد الفجوة العميقة بين مراكز التميز وبين المؤسسات والوزارات في اليات التواصل والتعاون من أجل توظيف قدرات المراكز لخدمة القطاعات الاربعة وهي الحكومة ومؤسساتها والجامعات والمجمتع المحلي والقطاع الخاص.
وفي الجزء الثاني من الورشه شكلت حلقة نقاش طرح فيها سامي عوض مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالاحتياجات والتوقعات المطلوبة من هذه المراكز لتلبية حاجات المؤسسات الحكومية والجامعات والمجتمع المحلي، وبالمشاكل التي تواجه مراكز التميز، ووضع اليات عملية لحلها ومن خلال النقاش .
ونتج عن الورشة عن تحديد آلية للعمل تتضمن، التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومراكز التميز عن طريق تحديد الاحتياجات المطلوبة، وتشجيع الأساتذة و الطلاب وتدريبهم وتأهيلهم وعمل برامج للمتميزين، وتنظيم ورشات عمل تثقيفية في مختلف المدارس الفلسطينية، والمشاركه في النشاطات المختلفه لكل المعنيين بنجاح المشاريع والتأكد من استمرارها، اضافة الى توضيح مفهوم التعلم الالكتروني وأهميته وكيفية الاستفادة منه.