fbpx وفد من البنك الدولي والدول المانحة ووزارة التربية والتعليم يبحث التعاون مع الجامعة | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

وفد من البنك الدولي والدول المانحة ووزارة التربية والتعليم يبحث التعاون مع الجامعة

الأربعاء, يونيو 20, 2012
قام وفد ضم ممثلين عن البنك الدولي، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وعدد من الممثليات الأجنبية للدول المانحة، بزيارة للجامعة العربية الأمريكية، بهدف مناقشة قضايا تعليمة في مجالات تطوير المناهج التربوية، وإعداد وتأهيل المعلمين، ضمن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم العالي.


 


وكان باستقبال الوفد رئيس الجامعة د. عدلي صالح، ونائبه لشؤون التخطيط والتطوير د.  خالد خنفر، وعميد الدراسات العليا د. محمود ابو مويس، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية أ. فالح ابو عرة، وعميد كلية العلوم والآداب د. عبد الرحمن ابو لبدة، ومديرة وحدة المشاريع في الجامعة د. رولا جاد الله، ومدير العلاقات الدولية د. مفيد قسوم، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، اضافة لمجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية.


 


وضم الوفد، كبير أخصائيي التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي ارنستو كوادرا، ومستشار البنك الدولي وممثل قسم التعليم في جامعة دبلن الايرلندية أندري بارك، ومدير العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم جميل اشتية، والمستشار الوطني لبرنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة د. عبد الله بشارات، ومجموعة من ممثلي القنصليات الأجنبية للدول المانحة.


 جانب


وخلال الاستقبال، رحب رئيس الجامعة الدكتور صالح بالوفد الضيف وقدم لهم شرحا مفصلا حول الجامعة وكلياتها وبرامجها الأكاديمية ومشاريعها التعليمية والتربوية ومراكزها المجتمعية والتدريبية، وأكد على ان الجامعة اتجهت منذ تأسيسها وبعد دراسات معمقة الى اعتماد  تخصصات وبرامج أكاديمية ذات معنى تنموي وبعد استراتيجي، من أجل تنمية وتطوير قدرات العنصر البشري، وتخريج طلبة متميزين قادرين على التأثير بهدف التسريع في عملية التنمية الوطنية الشاملة، وتحقيق الأهداف العلمية والتربوية.


 


كما ركز على أهمية التدريب الميداني للطلبة في مختلف التخصصات، وأوضح أن فلسفة الجامعة تقوم على بناء شخصية الطالب وتمكينه مهاريا وإداريا من خلال إكسابه لمهارات الاتصال والتواصل، والمهارات التكنولوجية واللغوية ومهارات القيادة، لتسهل عملية التحاقه بسوق العمل الفلسطيني بطريقة سلسة وبقدر عال من الكفاءة العلمية والعملية.


 


وأشار الى ان الجامعة تسعى لبناء شراكات هادفة لتعزيز القدرات وصناعة الكفاءات الفلسطينية في شتى المجالات خاصة العلمية والثقافية، إدراكا منها بان الاستثمار الحقيقي لن يتحقق إلا في بناء جيل من الطلبة والشباب المبدعين والمتميزين الذي يمثل الدعامة القوية لبناء الدولة الفلسطينية القادمة.


 جانب


وبدوره عبر ارنستو عن إعجابه بالجامعة وببرامجها الأكاديمية وسعيها المتواصل للتطوير في شتى المجالات للنهوض بواقع التعليم العالي وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، كما عبر عن سعادته بالمشاريع العلمية والتربوية التي من شأنها خدمة الطلبة والمجتمع المحلي.


 


وتلا الاستقبال، بحث مجموعة من القضايا العلمية والتربوية التي تعنى بتعزيز قدرات المعلمين وتأهيلهم، وتعمل على إحداث نقلة نوعية في التربية العملية للطلبة المعلمين، كما تم استعراض تجربة الجامعة في برنامج معلم الصف المدرج حديثا ضمن الخطة الدراسية للجامعة من ناحية  تطوير برنامج التربية العملية.


 جانب


وناقش المجتمعون أهمية تقسم برنامج معلم الصف في الجامعة على ستة فصول يدرس خلالها الطالب عددا من المساقات النظرية اضافة الى المساقات التدريبية والتطبيقية في المدارس الفلسطينية، وقياس التطور الملموس على أداء الطلبة المعلمين، وتطرقوا للتحديات التي تواجه المشروع وكيفية معالجتها والاستفادة من تجارب الدول الأجنبية في تطوير البرنامج، اضافة الى عرض ملخص السنة الأولى لبرنامج التربية العملية، وضرورة مشاركة الطلبة المعلمين في تدريس أجزاء من الحصة في المدارس.


 جانب


وبدورها قالت د. رولا جاد الله: ان برامج التربية حديث العهد في الجامعة، وهناك فرصة كبيرة لتطوير هذه البرامج من خلال الاستفادة من تجارب الجامعات المحلية والأجنبية من اجل تخريج طلبة يتمتعون بالمهارات والأخلاقيات والمعرفة والكفاءة التي يحتاجها سوق العمل المحلي وخدمة استراتيجيات التعليم العالي .


 


ومن جانبه أكد جميل اشتية على ان هذه الزيارة تأتي ضمن الجولات الميدانية للمؤسسات التعليمية والتربوية في الوطن تمهيدا لانعقاد المؤتمر السنوي لتقييم ومعرفة مدى الانجازات التي تحققت وتوافقها مع أهداف الخطة الخمسية الثانية في مجالات تطوير المناهج التربوية وتأهيل المعلمين، اضافة للاطلاع على دور الجامعة العربية الأمريكية في تأهيل المعلمين ما قبل الخدمة والجامعات المعنية بالتأهيل اثناء الخدمة.