الصورة
wfme

في إنجاز نوعي يعكس جودة التعليم الطبي والتميز المؤسسي، حصلت كلية الطبفي الجامعة على الاعتماد الدولي وذلك بعد استيفاء جميع المعايير الأكاديمية والسريرية والإدارية المعتمدة عالميًا. ويعد هذا الاعتماد اعترافًا رسميًا بجودةالبرامج التعليمية، وكفاءة البنيةالتحتية، وفعالية مخرجات التعلم، والتزام الكلية المستمر بالتحسين والتطوير وفقًالأفضل الممارسات العالمية في التعليم الطبي. واليكم تفصيل حول اهمية الحصول على هذا الاعتماد وما يترتب عليه من فوائد جمة للطلبة الملتحقين بكليك الطب في الجامعة.

 

 

ما هو اعتماد WFME؟
 

اعتماد WFME المنظمة العالمية للتعليم الطبي – (World Federation for Medical Education) هو اعتراف دولي يُمنح للهيئات الوطنية المسؤولة عن اعتماد كليات الطب. ويُعدّ هذا الاعتماد معيارًا عالميًا للجودة الأكاديمية، حيث يُؤكد أن البرامج الطبية في الكليات المعتمدة تلتزم بأفضل الممارسات والمعايير الدولية في التعليم الطبي.

 

اعتماد WFME لا يُمنح مباشرة لكليات الطب، بل للهيئات الوطنية التي تقوم باعتماد هذه الكليات، بعد أن تخضع لعملية تقييم شاملة من قبل WFME. وبالتالي، فإن كليات الطب التي تحصل على الاعتماد من هيئة معترف بها من WFME تُعد معترفًا بها دوليًا.

 

علماً أنه اعتبارًا من عام 2024، لن يتمكّن خريجو كليات الطب غير المعترف بها من هيئة حاصلة على اعتماد WFME من التقدّم لامتحانات الترخيص الطبي الأمريكيةمثل (USMLE)، وهي بوابة أساسية للعمل الطبي والتخصص في الولايات المتحدة.

 

 

كيف يؤثر اعتماد WFME على كليات الطب وطلبة الطب البشري؟
 

يحمل اعتماد WFME تأثيرًا جوهريًا على البيئة التعليمية والطبية، ويمكن تلخيص أثره في المحاور التالية:
 

  1. تحسين جودة التعليم الطبي
     
    • يُلزم الكلية بتطبيق معايير صارمة في تصميم المناهج، أساليب التدريس، نظام التقييم، والتدريب السريري.
    • يضمن أن التعليم الطبي يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية في الطب الحديث.
       
  2. تحفيز ثقافة التقييم المستمر والتطوير الذاتي
     
    • يدفع الكلية إلى إجراء مراجعات دورية للبرامج الأكاديمية والبنية التحتية.
    • يعزز آليات التغذية الراجعة من الطلبة والمدرسين كأداة تطوير.
       
  3. تعزيز السمعة الأكاديمية والمؤسسية
     
    • يرفع من مكانة الكلية إقليميًا وعالميًا، ويجعل اسمها مقترنًا بالموثوقية والجودة.
    • يُمكّنها من الانضمام إلى شبكات جامعية ومبادرات طبية عالمية.
       
  4. تمكين الطلبة من الوصول إلى فرص دولية
     
    • يُفتح الباب أمام خريجي الكلية للتقدّم لبرامج التدريب والزمالة الطبية في دول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
    • يُسهّل الاعتراف بالشهادات من قبل الهيئات الصحية والتنظيمية الدولية.

 

 

ما تأثير هذا الاعتماد على الجامعة ككل؟
 
  1. دعم الرؤية الاستراتيجية
     
    • يُعد اعتماد WFME خطوة استراتيجية تتماشى مع أهداف الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي وتوسيع حضورها العالمي.
    • يعزز من فرص دخول الجامعة إلى التصنيفات الدولية المرموقة في مجال التعليم الطبي.
       
  2. بناء شراكات دولية مستدامة: يعزز الاعتماد ثقة المؤسسات الأكاديمية والطبية العالمية بالجامعة، مما يسهم في بناء شراكات وتعاونات أكاديمية وبحثية.
     
  3. جذب واستبقاء الكفاءات: يُساعد في استقطاب طلبة دوليين ومدرسين ذوي كفاءة، إلى جانب تعزيز فرص استبقاء الخريجين من خلال توفير بيئة تعليمية واعدة محليًا.
     
  4. دعم فرص التمويل والبحث: يُزيد من فرص الحصول على منح بحثية دولية، ويعزز مشاركة الجامعة في المبادرات البحثية العالمية.

 

 

هل يجعل هذا الاعتماد برنامج الطب البشري معترفًا به دوليًا؟
 

نعم، بشكل مباشر.

 

يعني اعتماد WFME أن برنامج دكتور في الطب البشري قد خضع لمعايير جودة دولية عبر هيئة اعتماد وطنية مُعترف بها من قبل WFME .  وبالتالي فإن الحصول على هذا الاعتماد يُعتبر اعترافًا دوليًا بالبرنامج التعليمي الأساسي في الطب، ويُعد شرطًا رئيسيًا لمعادلة الشهادة ومواصلة المسار المهني في العديد من الدول.

 

وهذا يشكّل القاعدة الأساسية التي تُبنى عليها هذه مسارات التخصصات الطبية العليا (كالزمالات أو برامج التخصص السريري)، حيث يمكّن الخريجين من:
 

  • التقدّم لامتحانات الترخيص الطبية الدولية
  • التسجيل في برامج التخصص خارج البلاد
  • الاعتراف الأكاديمي والمهني من الجهات الصحية العالمية
     

بالتالي، فإن الاعتماد يُضفي على شهادة البكالوريوس في الطب وزنًا دوليًا، ويُسهّل الاعتراف بها في مختلف النظم الصحية حول العالم.

 

 

هل يسهم هذا الاعتماد في تسهيل الاعتراف بالتخصص داخل أراضي 1948؟
 

نعم، بشكل كبير

 

تشترط الجهات التنظيمية في أراضي 1948 (مثل وزارة الصحة الإسرائيلية) أن يكون خريج كلية الطب قد تخرّج من مؤسسة معترف بها من هيئة حاصلة على اعتماد WFME.

 

وبالتالي، فإن حصول الكلية على هذا الاعتماد:
 

  • يُزيل عقبات إدارية وبيروقراطية أمام الاعتراف بالشهادة والتخصص.
  • يُسهّل التسجيل لمزاولة المهنة والتخصص.
  • يمنح غطاءً مؤسسيًا ومهنيًا مهمًا في بيئة تنظيمية معقدة.

 

 

ما هي الآفاق التي يفتحها اعتماد WFME لطلبة الطب؟
 
  1. إمكانية التقدم لامتحانات الترخيص الدولية, والتي من بينها:
     
    •  USMLE  في الولايات المتحدة
    • MCCQE  في كندا
    • PLAB في المملكة المتحدة
    • AMC  في أستراليا
       
  2. تسهيل القبول في برامج التخصص والزمالة في كبرى المؤسسات الطبية العالمية، والتي تشترط هذا النوع من الاعتماد كمعيار قبول.
     
  3. فرص المشاركة في الأبحاث الطبية
     
    • إمكانية الانضمام إلى شبكات البحث والتطوير الطبي.
    • تحسين فرص النشر العلمي في المجلات الطبية المحكمة.
       
  4. العمل في منظمات صحية دولية. مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، أطباء بلا حدود  (MSF)، والصليب الأحمر الدولي.
     
  5. تعزيز فرص التوظيف محليًا ودوليًا. حيث:
     
    • يزيد من ثقة أصحاب العمل بكفاءة الخريجين.
    • يُسهّل إجراءات معادلة الشهادة في مختلف الدول.
تقييم

إذاعة الجامعة (97.1 أف أم)

00:00:00