وقع نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ممثلا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ورئيس جامعة شيناندواه الدكتورة تريسي فيتزسيمونز في ولاية فرجينيا الامريكية على مذكرة تفاهم، تهدف لتعزيز الجهود التعاونية وتوثيق الشراكة الدولية بين الجامعتين.

تم التوقيع، خلال حفل أقيم، في مختبر جامعة شيناندواه للتعليم التفاعلي(Shenandoah) (SCIL)، بحضور مساعد رئيس الجامعة العربية الأمريكية المهندس براء عصفور، والأستاذ المشارك لعلم الحاسوب ومدير التعليم الإلكتروني في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور أحمد عويس، حيث كان فريق الجامعة في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية بهدف البحث في تطوير المناهج الدراسية والأنشطة البحثية والإدارية.

وتضمنت مذكرة التفاهم تبادل الخبرات بين الجامعتين، والاستفادة من مشروع منصة الواقع الافتراضي التي تهدف لمساعدة طلبة كلية التمريض في الجامعة العربية الأمريكية على تعلم المهارات الأساسية في مختبرات كلية التمريض، حيث بدأ المشروع خلال فصل الخريف من عام 2021 بقيادة مدير برنامج تصميم الواقع الافتراضي الأستاذ المساعد الدكتور محمد عبيد من جامعة شيناندواه في ولاية فرجينيا الأمريكية.

بدورها، قالت رئيس جامعة شيناندواه الدكتورة تريسي فيتزسيمونز "إنَ من شأن مثل هذه المشاريع إنقاذ حياة العديد من البشر، وهذا المشروع سيكسب طلبة التمريض المزيد من الخبرات، وسيتعلمون بشكل أفضل وبسرعة أكبر، وسيتم تقديم المساعدة للمحتاجين لها، على أيدي ممرضين مدربين تدريباً جيدا "، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستوصلنا إلى خطوات أكبر.

من جانبه، أشاد نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور محمد آسيا بالدور الذي تقوم به جامعة شيناندواه وببرامجها الأكاديمية المتخصصة في التكنولوجيا والرعاية الصحية، والتي لعبت دوراً رئيسياً في مشروع متعدد التخصصات، والذي يتطلب من الجامعتين التواصل والتعاون من خلال مختبرات الواقع الافتراضي وعلوم الكمبيوتر والتمريض والمهن الصحية والبرامج الطبية.

بينما مساعد رئيس الجامعة العربية الأمريكية المهندس براء عصفور أكد على أهمية مذكرة التفاهم التي وقعت بين الجامعتين، موضحا أن هذا المشروع سيكون له أثر إيجابي يعود على الطلبة.

من جهته، أعرب مدير برنامج تصميم الواقع الافتراضي الأستاذ المساعد الدكتور محمد عبيد من جامعة شيناندواه عن سعادته لتوقيع الشراكة الدولية بين الجامعتين، معتبرا هذا الاتفاق أساس للعديد من المبادرات المحتملة ذات الفوائد المتبادلة، بما في ذلك البحوث والمناهج المشتركة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيسمح للتدويل والمشاركة متعددة التخصصات للبرامج والأنشطة في كلا المؤسستين، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق الطلبة التعرف على أساسيات التمريض وترجمتها إلى لغة هندسية يمكن استخدامها بعد ذلك في المشاريع التقنية.