ورشة

وتحدثت ليلى حرز الله من الجامعة عن البرامج الوقائية في الحد من ظاهرة الابتزاز والتحرش الالكتروني، وقدم أيوب زين الدين من مركز حملة مداخلته حول استغلال المعرفة في آليات الاختراق وتأثيرها على المجتمع المدني، اما شذى شيخ يوسف من مركز حملة فاستعرضت كيفية مناهضة العنف الجندري بين الشباب، وعرضت أهيلة شومر من مؤسسة سوا تجربة المؤسسة من خلال نماذج لنساء تعرضن للعنف الجندري على الانترنت.

وادار الورشة التي افتتحتها جوانة حافي من قسم الأنشطة في عمادة شؤون الطلبة، سعيد أبو معلا أستاذ الاعلام في قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة.

افتتح الجلسة عضو مجلس إدارة مركز السياسات ودارسات حل الصراع بالجامعة الدكتور اياد يعقوب بكلمة رحب فيها بالحضور، وتطرق الى دور المركز في المجال الدراسي والبحثي حول السياسات الوطنية في مختلف المجالات، واكد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة على المستوى الوطني لمواجهة اثار التغير المناخي من خلال استيراد وتوطين وتطوير التكنولوجيا، لتحقيق الامن الغذائي والمائي والطاقة والبيئة، مطالبا الجامعات الفلسطينية بتبني التكنولوجيا في مناهجها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.

بحضور عميد كلية الحقوق الدكتور غسان عليان، ومدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية الأستاذ حلمي الاعرج، والمستشار القانوني للمركز الأستاذ علاء بدارنة.

وتركزت المحاضرة، حول مفهوم التعذيب في اتفاقية مناهضة التعذيب، وتجريمه، والية توثيق انتهاكات التعذيب وفق بروتوكول إسطنبول، وتفعيل الإجراءات القانونية الوطنية للوقاية من ارتكابه ومحاسبة مرتكبي هذا الفعل، الامر الذي يساهم في حماية حقوق الانسان الفلسطيني وعلى رأسها حقه في الحفاظ على كرامته وسلامته الجسدية.