التربية الأخلاقية ودورها في تعزيز السلم الأهلي

طرح رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. عماد أبو الحسن ورقة تناقش أهمية الأخلاق للحفاظ على النسيج الاجتماعي، مبرزاً أثر الأخلاق في الحد من العديد من المشكلات وقدرتها على زيادة روابط الثقة والأمان في المجتمع، موضحاً التأثير الذي لعبته التكنولوجيا في عصرنا الراهن في انتشار ثقافة الشاشة وثقافة الاستهلاك والاعتماد وتحول الفرد إلى أسير لها.

وتناول المحاضر في جامعة بيرزيت د. جميل أبو سعدة مجموعة من الإضاءات حول الدور المنشود للحركة الطلابية في الحرم الجامعي، وكيف أصبحت في الآونة الأخيرة تأخذ منحى مختلف عمّا كانت عليه في بداياتها، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تستطيع أن تلعبه في أروقة الجامعات الفلسطينية.

وناقش د. غسان عبد الله ورقة تحمل عنوان: "الإنسان ثقافة وسلوك"، ركز فيها على ثقافة الفرد وعلى ضرورة عدم إصدار أحكام مطلقة من مجرد سلوك، مشيراً إلى خطورة الشائعات ومدى انتشارها في مجتمعنا الفلسطيني وتأثيرها على ثقافة الأفراد.

ووضّح المرشد التربوي رضوان عبدو أهمية تعزيز مهارات الحوار وعدم التمترس على قضية لمصلحة شخصية أو حزبية، الذي من شأنه إفشال أسس الحوار والبعد عن التركيز على المصلحة العامة ومصلحة الوطن.

وشارك في هذه الورشة عبر تقنية زووم د. وليام هينز/ لندن، وسلّط الضوء على كتيب له "رحلتي في الحياة"، الذي وضّخ فيه الطريق الذي تسير فيه المجتمعات الأخرى في العالم، وأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم.

 وفي الختام، ناقش الحضور مجموعة من القضايا المتعلقة بالتربية الأخلاقية وحضورها في المجتمع الفلسطيني، وأشار د. محمود خلوف المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام إلى أهمية حضور التربية الإعلامية والمعلوماتية في الجامعات الفلسطينية نظراً لافتقارها.