قام رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس بتكريم طلبة كلية الحقوق الفائزين بالمركز الأول في مسابقة بعنوان بحث التميز القانوني نظمتها هيئتا مكافحة الفساد، والاهلية لاستقلال القضاء وسيادة القانون (استقلال) في مدينة البيرة بمشاركة 17 بحثا مستوفية للشروط قدمها طلبة كليات الحقوق في الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة.
وفاز في المركز الأول والجائزة الأولى للمسابقة وقيمتها ألفا دولار طالب كلية الحقوق في الجامعة صالح مشهور صالح أبو عزة عن بحثه الذي قدمه بعنوان اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في ضوء التشريعات الجزائية، فيما حصلت الطالبة دارين محمد طاهر السنونو على خمسمائة دولار جائزة المركز الرابع في المسابقة عن بحثها المتعلق بالإجراءات الجزائية في ملاحقة متهمي مكافحة الفساد.
وقدم الأستاذ الدكتور أبو مويس درعا تكريما للطلبة الفائزين بالمسابقة بحضور نائبه للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، عميد كلية الحقوق الدكتور طارق كميل، واستاذ القانون الدولي الدكتور سعيد أبو فارة، وذلك تقديرا للإنجاز الكبير الذي حققوه.
.JPG)
وخلال التكريم، بارك رئيس الجامعة للطلبة هذا الإنجاز، وعبر عن اعتزازه بهم وقال: أنتم فخر لفلسطين وعنوان مشرق للجامعة العربية الامريكية التي ارادت ومنذ نشائها ان تصنع من اجيالنا شبابا متعلما مثقفا مدركا لقضيته بأبعادها الوطنية والقانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مسلحين بأحدث العلوم وأكثرها تطورا وواقعية واحتياجا، اكتسبوها من خلال أساليب علمية ذات بعد تفكيري منطقي بحثي على ايدي أساتذة أكفاء، فشكراً لكم ولكليتكم بأعضاء هيئتها التدريسية وطواقمها المختلفة على هذا الإنجاز.
وأضاف، أنتم امانة في اعناقنا سيحاسبنا الله عليها، وسيحاسبكم على علمكم وماذا ستفعلون به لخدمة بلدكم ومجتمعكم، فكونوا على قدر الأمانة والمسؤولية وثابروا لصناعة مستقبل قانوني مشرق لفلسطين، وتأكدوا دائما ان العدل أساس الحياة وان الخبرة القانونية تحتاج لسنوات وسنوات من التعلم والاكتساب، وأنكم اقسمتم على احترام القانون وخدمة مجتمعكم أخلاقيا ووطنكم قانونيا.
وقدم الطلبة شكرهم للأستاذ الدكتور أبو مويس ولعميد الكلية واساتذتها على دعمهم وتشجيعهم وقالوا: ان الجامعة العربية الامريكية ليست محاضرة وكتاب، وانما أساليب تخاطب العقل بالمعلومة والمنطق، والتحليل، والتطبيق، والبحث، والدعم والتشجيع والتحفيز، الامر الذي ساعدنا في تحقيق هذا الإنجاز الذي لم يكن وليد الصدفة بل جاء نتيجة ساعات من العمل الجاد.