بحث وزير الصحة الدكتور ماجد أبو رمضان، مع المسؤولين في الجامعة العربية الأمريكية سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي، وذلك في لقاء ضم نائب رئيس الجامعة لحرم رام الله الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ومدير مصنع الأطراف الصناعية الأستاذ مصطفى ارشيد، والمدير الفني للمصنع الأستاذ وليد أبو سمرة.
واطلع ممثلو الجامعة الوزير على ملف الأطراف الصناعية التي توفرها الجامعة بمختلف أنواعها، وآليات العمل فيه وتلبية احتياجات المواطنين بمختلف الأعمار والفئات. كما تناول اللقاء الجانب الأكاديمي لبرنامج البكالوريوس في "الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة" الذي تطرحه الجامعة في حرمها الرئيس بجنين.
وأشاد الوزير بجهود الجامعة العربية الأمريكية في مختلف التخصصات الطبية والصحية، والاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة في التعاون المشترك مع المؤسسات الحكومية عامة، ووزارة الصحة خاصة، وكذلك مواكبة الجامعة للأساليب والتقنيات الدراسية الأكاديمية والعملية في المجال الصحي، وهو ما يسهم في تعزيز قدرات الطلبة وإثراء معارفهم العلمية والعملية، كحال العديد من الجامعات الفلسطينية التي نفخر بها.
وبدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد آسيا أن الجامعة العربية الأمريكية ومصنع الأطراف الصناعية مستعدان للتعاون وزارة الصحة علمياً وفنياً لتطوير المجالات الطبية ومجال الأطراف الصناعية بشكل خاص.
الجدير بالذكر أن مصنع الأطراف الصناعية في الجامعة العربية الأمريكية هو الأول والأضخم على مستوى الشرق الأوسط وهو مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية المطابقة للمواصفات العالمية حسب منظمة أخصائيين في الأطراف العالمية "ISPO". ويتم توظيف مرافق المصنع لتدريس وتدريب طلبة البكالوريوس في الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة.
إضافة تعليق جديد