ناقشت الباحثة ابتسام رياض يونس الطالبة في برنامج الماجستير في تمريض حديثي الولادة رسالتها الموسومة ب: "تأثير المعالجة الضوئية المكثفة في التقليل من الحاجة إلى تبادل الدم في اليرقان عند حديثي الولادة في فلسطين."
" Effect of Intensive Phototherapy in Decreasing Need for Blood Exchange in Neonatal Jaundice in Palestine".
تهدف الدراسة إلى تقييم العلاقة بين استخدام العلاج الضوئي المكثف وتقليل الحاجة إلى تبادل الدم في اليرقان الوليدي في الضفة الغربية لفلسطين. تم إجراء تصميم دراسة وصفية وكمية بأثر رجعي في مستشفيات الرعاية الثالثية (الحكومية والخاصة) في شمال الضفة الغربية والتي تحتوي على وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) وعلاج فرط بيليروبين الدم بالعلاج الضوئي المكثف وتبادل الدم.
وتكونت العينة من (323) حديثي الولادة الذين شاركوا في الدراسة خلال فترة جمع البيانات. النتيجة: شملت الدراسة حول اليرقان الوليدي والعلاج الضوئي في الضفة الغربية لفلسطين 323 حديثي الولادة، مع توزيع متساوي تقريباً بين الجنسين بواقع 48.0% ذكور و52.0% إناث. وفقًا لأبحاث مخطط النمو، تمت ولادة غالبية الأطفال (91.0%) بعد فترة حمل كاملة، وتندرج الأغلبية (54.5%) ضمن فئة النمو 3. وشكلت الولادات الطبيعية 54.8%، في حين وُلدت 44.3% عن طريق العمليات القيصرية. وكانت الرضاعة الطبيعية خيار التغذية الأكثر شيوعًا (64.4%). ما يقرب من 88% ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة باليرقان، ولكن 20.4% لديهم عدم توافق عامل RH. كانت البشرة الصفراء، وقلة النشاط، وسوء الأكل، والجفاف هي الشكاوى السريرية الأكثر شيوعًا لدى 61.0% من المرضى، مما أدى إلى الإقامة في المستشفى لمدة ثلاثة أيام. خضع جزء كبير (16.4%) لعمليات نقل دم متبادلة، في حين تلقت الأغلبية (83.6%) علاجات مكثفة بالضوء. وكانت فصيلة الدم A هي الأكثر شيوعًا (55.7%)، وانخفض إجمالي مستويات البيليروبين في الدم من 30 ملجم/ديسيلتر عند الولادة إلى 11.0 ملجم/ديسيلتر بحلول اليوم السابع. وأشارت تحليلات الارتباط إلى وجود روابط قليلة بين الخصائص الديموغرافية وخيارات العلاج، ومع ذلك، كانت مدة الاستشفاء ومستويات البيليروبين مرتبطة سلبا مع عمليات نقل الدم.
توفر هذه الدراسة معلومات مفيدة حول إجراءات إدارة اليرقان عند الرضع والخصائص السريرية في الضفة الغربية. وتشير النتائج إلى أن العلاج بالضوء المكثف والمعلمات السريرية المرتبطة به أمر بالغ الأهمية في إدارة فرط بيليروبين الدم. يمكن أن يساعد فهم هذه الارتباطات في التأثير على القرارات السريرية وتحسين رعاية المرضى لحديثي الولادة المعرضين لخطر المضاعفات الشديدة المرتبطة باليرقان. العلاج الضوئي المكثف هو علاج آمن وفعال لفرط بيليروبين الدم الشديد. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من فرط بيليروبين الدم إلى مبررات أكثر صرامة لتبادل الدم. ومع ذلك، ينبغي تنفيذ خطة طوارئ لتبادل الدم في حالات الطوارئ بمجرد بدء العلاج الضوئي المكثف، وخاصة بالنسبة للرضع الذين يعانون من عوامل الخطر. إذا ثبت أن العلاج الضوئي المكثف فعال، فمن المستحسن تقليل استخدام تبادل الدم. الكلمات المفتاحية: فرط بيليروبين الدم، حديثي الولادة، العلاج الضوئي المكثف، تبادل الدم.
وأشرف على الرسالة د. رجاء زيود، وضمت لجنة الممتحنين كلا من: د. أحمد بطران و د. نجوى صبح.