ناقش الباحث عبد الحميد حسن دردس الطالب في برنامج الماجستير في تمريض حديثي الولادة رسالته الموسومة ب: تقييم الرعاية التمريضية المقدمة للخدج الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية في جنوب الضفة الغربية."
Assessment of Nursing Health Care Provided for Preterm Neonates Complaining from Respiratory Distress Syndrome in Southern West Bank.
وأجريت هذه الدراسة الوصفية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في جميع مستشفيات جنوب الضفة الغربية وهي مستشفى الخليل الحكومي ومستشفى الاهلي ومستشفى الميزان ومستشفى الهلال الاحمر التخصصي للأطفال ومستشفى يطا الحكومي ومستشفى الكاريتاس ومستشفى ماريوسف (الفرنساوي) ومستشفى بيت جالا الحكومي. وتضمنت العينة جميع الممرضين والممرضات العاملين في وحدة العناية المركزة في مستشفيات جنوب الضفة الغربية.
كشفت نتائج الدراسة أن التدريب المتخصص في حالات الأطفال المبسترين المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية يساهم إلى حد مقبول في تحسين أداء الممرضين في هذا المجال. وأن (88.0%) من الممرضين لديهم مستوى وعي مرتفع حول الطريقة الأساسية للوقاية من العدوى عند الأطفال الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية. كشفت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين معرفة الممرضات فيما يتعلق برعاية الأطفال الخدج المصابين بـمتلازمة الضائقة التنفسية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وفقًا لمتغيرات الجنس، والمستوى التعليمي، وخبرة الدورات التدريبية أثناء العمل في وحدة حديثي الولادة، والتدريب المتخصص للأطفال الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية، والعمر. من ناحية أخرى، وجد أن أداء الممرضات الإناث كان أعلى بكثير من أداء الممرضين الذكور فيما يتعلق برعاية الأطفال الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة. في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء الممرضات تعزى إلى المستوى التعليمي، وخبرة الدورات التدريبية أثناء العمل في وحدة حديثي الولادة، والتدريب المتخصص للأطفال المبسترين المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية، والعمر.
اوصى الباحث بضرورة وجود برامج تعليمية وتدريبية لتحسين المعرفة العلمية والممارسة العملية للممرضين والممرضات حول الرعاية بالأطفال الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية في اقسام العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفيات جنوب الضفة الغربية.
وأشرف على الرسالة د. نجوى صبح، وضمت لجنة الممتحنين كلا من: د. أحمد بطران و د. فائدة قطيط.